جزائر الأصالة والحداثة
صفحة 1 من اصل 1
جزائر الأصالة والحداثة
[center]
تعتز الجزائر بتراث ثقافي من الضروري حمايته و العناية به و كذا المحافظة عليه من النسيان و من نوائب الزمن. و يكتسي هذا التراث غنى استثنائيا يعبر عن تاريخ يعود لآلاف السنين، تشكله إسهامات حضارية متعددة، و عادات و تقاليد ضاربة جذورها في نمط معيشي يعكس عبقرية الشعب الجزائري.
من مزايا الشخصية المتعددة للجزائري تمسكه بالاحتفال، و بطريقة تكاد تكون شعائرية، بالعادات و التقاليد و الأعياد المحلية التي تبين تنوع التراث الثقافي الجزائري.
و قد تعرض هذا التمسك أحيانا إلى هزات الزمن و هذا ما يفسر ضرورة القيام بنهضة فعلية و بالعمل على إعادة تأصيل هذه العادة التي تنبعث من أعماق تاريخنا و التي تشكل جزءا جوهريا من الذاكرة الجماعية.
و يحتل هذا الهدف مكانه جوهرية في برنامج إعادة إحياء السياسة السياحية في بلادنا لأنه يشكل عنصرا مركزيا بل و حساسا في هذه السياسة.
في الواقع، نحن نعيش في زمن يبعث فيه الغوص في الماضي على الانبهار و تكون فيه العودة إلى الأصل بمثابة علامة تمسك بقيم أضعفتها أحيانا تقلبات الدهر.
يوجد في ثنايا هذا الماضي الغني طاقة هائلة ينبغي المحافظة عليها و توريثها للأجيال القادمة. فهي عنصر من عناصر شخصيتنا و ثروة تخدم سياسة سياحية تجد معالمها في بلادنا و هذا من خلال التكفل بالأهداف المرجوة و بتوفير الوسائل الضرورية و الدعوة إلى شراكة ذات مصالح متبادلة و إشراك المبادرات الخاصة الوطنية و الأجنبية التي تعد مصدرا ثروة لا متناهية.
تعتز الجزائر بتراث ثقافي من الضروري حمايته و العناية به و كذا المحافظة عليه من النسيان و من نوائب الزمن. و يكتسي هذا التراث غنى استثنائيا يعبر عن تاريخ يعود لآلاف السنين، تشكله إسهامات حضارية متعددة، و عادات و تقاليد ضاربة جذورها في نمط معيشي يعكس عبقرية الشعب الجزائري.
من مزايا الشخصية المتعددة للجزائري تمسكه بالاحتفال، و بطريقة تكاد تكون شعائرية، بالعادات و التقاليد و الأعياد المحلية التي تبين تنوع التراث الثقافي الجزائري.
و قد تعرض هذا التمسك أحيانا إلى هزات الزمن و هذا ما يفسر ضرورة القيام بنهضة فعلية و بالعمل على إعادة تأصيل هذه العادة التي تنبعث من أعماق تاريخنا و التي تشكل جزءا جوهريا من الذاكرة الجماعية.
و يحتل هذا الهدف مكانه جوهرية في برنامج إعادة إحياء السياسة السياحية في بلادنا لأنه يشكل عنصرا مركزيا بل و حساسا في هذه السياسة.
في الواقع، نحن نعيش في زمن يبعث فيه الغوص في الماضي على الانبهار و تكون فيه العودة إلى الأصل بمثابة علامة تمسك بقيم أضعفتها أحيانا تقلبات الدهر.
يوجد في ثنايا هذا الماضي الغني طاقة هائلة ينبغي المحافظة عليها و توريثها للأجيال القادمة. فهي عنصر من عناصر شخصيتنا و ثروة تخدم سياسة سياحية تجد معالمها في بلادنا و هذا من خلال التكفل بالأهداف المرجوة و بتوفير الوسائل الضرورية و الدعوة إلى شراكة ذات مصالح متبادلة و إشراك المبادرات الخاصة الوطنية و الأجنبية التي تعد مصدرا ثروة لا متناهية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى