الجزائر وجهة متوسطية
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر وجهة متوسطية
[center]
عادت وجهة الجزائر تجلب الأنظار بعدما عانت من العزلة خلال السنوات الأخيرة . و من مظاهر هذا التغير، نجد ظهور منتجات جديدة بالإضافة إلى رحلات الاستكشاف و الراحة التقليدية، بينما وضعت الحكومة الجزائرية استراتيجية تنموية للسياحة تمتد إلى غاية 2015 .
و للجزائر مؤهلات كثيرة. على الصعيد الجغرافي، تتتابع أربعة أنواع من التضاريس من الشمال إلى الجنوب.
على امتداد البحر المتوسط، يمتد ساحل تحده شواطئ و خلجان صغيرة، تمتد إلى الداخل عن طريق سهول التل و وديانه حيث تتمركز معظم الأراضي الزراعية و أهم المدن الكبرى منها، الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة...كما توجد سلسلتان جبليتان موجهة من الشرق إلى الغرب:
الأطلس التلي المكون من جبال تلمسان، و جبال الونشريس، و التيتري و جبال جرجرة و جبال البابور و جبال البيبان و جبال الدوغ. و تعتبر قمة لالة خديجة ( 2.308 م) أعلى قمة بهذه السلسلة. الأطلس الصحراوي و جبال الأوراس التي تنتهي أعلى قمة بها في جبل شيلية ( 2.328 م). و في قلب الأطلس، توجد منطقة الهضاب العليا شبه القاحلة، منطقة الحلفاء و تربية المواشي و التي يفسر شكلها الحوضي وجود الشطوط (البحيرات المالحة) التي يبلغ أدناها 40 مترا تحت مستوى البحر و هو شط ملغيغ.
كما نجد أيضا الصحراء و هضابها الصخرية و سهولها القاحلة و مناطقها الرملية، و العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير و واحاتها مثل واحة الزيبان و وادي ميزاب، و التوات القورارة...
و أخيرا، نجد في أقصى الجنوب، الهقار و هو سلسلة من الهضاب المرتفعة تمتد على شكل مدرجات، تتوسطها تضاريس مسننة رائعة و قمة تاهات، 3.003م ، و هي أعلى قمة في البلاد و حيث توجد بعض البحيرات المالحة مثل شط الشرقي و شط الحضنة...بالإضافة إلى هذا السحر الطبيعي، نجد تراثا أثريا ذي قيمة عالية.
كونها مفترقا للعالم المتوسطي و الإسلامي و الأفريقي، ورثت الجزائر عددا من المواقع النوميدية و الرومانية (شرق موريطانيا، في الأوراس و شمال نوميديا) و كذا مواقع و آثار مسيحية و إسلامية.
_________________
عادت وجهة الجزائر تجلب الأنظار بعدما عانت من العزلة خلال السنوات الأخيرة . و من مظاهر هذا التغير، نجد ظهور منتجات جديدة بالإضافة إلى رحلات الاستكشاف و الراحة التقليدية، بينما وضعت الحكومة الجزائرية استراتيجية تنموية للسياحة تمتد إلى غاية 2015 .
و للجزائر مؤهلات كثيرة. على الصعيد الجغرافي، تتتابع أربعة أنواع من التضاريس من الشمال إلى الجنوب.
على امتداد البحر المتوسط، يمتد ساحل تحده شواطئ و خلجان صغيرة، تمتد إلى الداخل عن طريق سهول التل و وديانه حيث تتمركز معظم الأراضي الزراعية و أهم المدن الكبرى منها، الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة...كما توجد سلسلتان جبليتان موجهة من الشرق إلى الغرب:
الأطلس التلي المكون من جبال تلمسان، و جبال الونشريس، و التيتري و جبال جرجرة و جبال البابور و جبال البيبان و جبال الدوغ. و تعتبر قمة لالة خديجة ( 2.308 م) أعلى قمة بهذه السلسلة. الأطلس الصحراوي و جبال الأوراس التي تنتهي أعلى قمة بها في جبل شيلية ( 2.328 م). و في قلب الأطلس، توجد منطقة الهضاب العليا شبه القاحلة، منطقة الحلفاء و تربية المواشي و التي يفسر شكلها الحوضي وجود الشطوط (البحيرات المالحة) التي يبلغ أدناها 40 مترا تحت مستوى البحر و هو شط ملغيغ.
كما نجد أيضا الصحراء و هضابها الصخرية و سهولها القاحلة و مناطقها الرملية، و العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير و واحاتها مثل واحة الزيبان و وادي ميزاب، و التوات القورارة...
و أخيرا، نجد في أقصى الجنوب، الهقار و هو سلسلة من الهضاب المرتفعة تمتد على شكل مدرجات، تتوسطها تضاريس مسننة رائعة و قمة تاهات، 3.003م ، و هي أعلى قمة في البلاد و حيث توجد بعض البحيرات المالحة مثل شط الشرقي و شط الحضنة...بالإضافة إلى هذا السحر الطبيعي، نجد تراثا أثريا ذي قيمة عالية.
كونها مفترقا للعالم المتوسطي و الإسلامي و الأفريقي، ورثت الجزائر عددا من المواقع النوميدية و الرومانية (شرق موريطانيا، في الأوراس و شمال نوميديا) و كذا مواقع و آثار مسيحية و إسلامية.
_________________
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى